ريال مدريد يكرم خنتو

أعلن ريال مدريد متصدر وحامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم أنه سيكرم نجمه السابق باكو خنتو، اللاعب الوحيد المتوج بلقب كأس أوروبا للأندية البطلة في 6 مناسبات، خلال مباراته مع بارتيزان بلغراد الصربي يوم الأربعاء في مدريد على كأس سانتياغو بيرنابيو.
وذكر ريال مدريد في موقعه على شبكة الإنترنت "قرر رامون كالديرون (رئيس النادي) أن يكون يوم الخامس من كانون الأول/ديسمبر مناسبة لتكريم اللاعب الإسباني الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي وذلك خلال كأس بيرنابيو التاسعة والعشرين أمام بارتيزان".
وتوج باكو أيضاً بلقب الدوري المحلي في 12 مناسبة خلال 18 عاماً مع الفريق الملكي (1953-1971).
وسيكون خنتو (74 عاماً) متواجداً على أرضية ملعب "سانتياغو بيرنابيو" قبل انطلاق المباراة وسيكون هناك صورة تذكارية تجمعه بالكؤوس الأوروبية الستة التي توج بها مع ريال مدريد أعوام 1956 و1957 و1958 و1959 و1960 و1960، علماً بأنه توج أيضاً بلقب مسابقة الكأس المحلية عامي 1962 و1970 ولقب الكأس القارية عام 1960، وهو توج مع منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1964، وهو خاض 43 مباراة دولية سجل خلالها 5 أهداف.
وبدأ فرانسيسكو "باكو" خنتو الذي كان يرتدي رقم 11، مسيرته مع راسينغ سانتاندر موسم 1952-1953، قبل أن ينضم في الموسم التالي إلى ريال مدريد، ليصبح مع الأخير لاعباً "أسطورياً"، وهو اشتهر بسرعته العالية على الجهة اليسرى، بحيث كان يقطع مسافة 100 م في أكثر من 10 ثوان بقليل.
وتميز خنتو بقدراته الهجومية رغم أنه كان يلعب في مركز الجناح الأيسر، إذ سجل 30 هدفاً في 89 مباراة في كأس أوروبا للأندية البطلة (أصبحت حالياً دوري أبطال أوروبا).
وخاض خنتو غمار المباراة النهائية للكأس الأوروبية العريقة في 8 مناسبات، كما وصل إلى نهائي مسابقة كأس الكؤوس الأوروبية عام 1971 قبل أن يخسر فريقه أمام تشلسي الإنكليزي.
ويتشارك خنتو مع قائد ميلان الإيطالي باولو مالديني بإنجاز أكثر اللاعبين مشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا أو كأس أوروبا للأندية البطلة، إذ خاض الأخير الموسم الماضي النهائي الثامن في تاريخه وعانق الكأس للمرة الخامسة بعد فوز ميلان على ليفربول الإنكليزي، ليلحق بمهاجمي ريال مدريد الإسباني الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو (1956 و1957 و1958 و1959 و1960) وزاراغا (1956 و1957 و1958 و1959 و1960)، علماً أن ستيفانو ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في النهائي (في 7 مناسبات).
وبعد اعتزاله عام 1971 تحول خنتو إلى التدريب مع فرق كاستيا وكاستيلون وبالنسيا وغرانادا (درجة ثانية وثالثة)، قبل أن يشغل منصب سفير ريال مدريد في القارة العجوز.
وتجدر الإشارة إلى أن خنتو لم يكن اللاعب الوحيد في عائلته إذ امتهن شقيقاه خوليو وأنطونيو هذه الرياضة ولعبا مع ريال مدريد أيضاً، إلا أنهما لم يحققا النجاح الملفت الذي حققه شقيقهما الأكبر فرانسيسكو.

مشكوووووووووووور يا غالى وربنا يخليك يا قصة