حبيبتي.. متى تنتهي لحظات الانتظار والاصطبار والتقلب علي جمر ألهوي... متى ترتاح الروح العاشقة من التسفار عبر الامنتيات..متى احملك زهرة بنفسجية لأطوف بك مدن الجمال ...
ملهمتي.. أتيتك لاجئا من وطأة الزمن أتيتك لأدفن في ملامحك الوضيئه لحظات الحرمان .. أتيتك لأجد ذاتي واستنشق نفحات النسيم تحت ظل عرشك.. أتيتك لأنك امهر من يستخرج مكنونات النفس من مشاعر .. أتيتك لتقومي بعمليه جراحيه لآمالي بين يديك ويكفي نظرة من عينيك للتخدير .. واتيتك معلمتي لأتعلم الحرف الأول من عالمك فخذي بيدي وقوديني إلي نور عالمك الخاص ولا تنسي أن يكون مداد القلم قطرات الدم التي تنزف من جراحات الشوق ملهمتي يالروعه الإحساس بالتقدم نحوك ويالروعة الزمن الذي طوع الأقدار لتجمع بيننا لأننا خلقنا لنكون شجرة صنوبريه في وجه صيف عدم احترام المشاعر وواد الآمال واعلمي ملهمتي إن الوصول إلي ارض الميعاد لابد لها من ثمن غال جدا فلتبقي عود الريحان الذي لاينقطع عبيره بل تزيده العواصف والامطار نضارة وعبيرا...